تعد الألعاب الإقليمية السابعة في دمشق الأكبر والأضخم منذ أول ألعاب اقيمت عام 1999 بالقاهرة حيث تشهد مشاركة 2005 مشاركاً بينهم 1480 لاعباً تنافسوا في 15 رياضة أولمبية إلى جانب عقد 5 مؤتمرات إقليمية على هامش الألعاب
، حضرت حفل الافتتاح والذى كان مبهرا وبحضور الوف من الجماهير السيدة اسماء الاسد رئيس شرف الاولمبياد الخاص السورى والدكتور يموثى شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولى والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى وعدد كبير رمن الوزراء والسفراء .
شارك فى الألعاب 23 دولة وهم جميع الدول الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحمل شعارها في طيه خيوط الشعلة الاولمبية إلى جانب سيف دمشق الشهير وشرائط نهايات السابقات التي ترمز للعزيمة والإصرار ومحاولة إثبات الذات ، وهو ما يتجسد في فلسفة حركة الاولمبياد الخاص الدولي وفلسفتها التي ترتكز على أن الكل فائز في الاولمبياد الخاص
وتشهد هذه الألعاب مشاركة حقيقة لكل من الصومال وجيبوتي وجزر القمر ، بعد أن شاركوا مشاركة رمزية في الألعاب الماضية بأبو ظبي ، مما أعطى لألعاب دمشق ميزه خاصة وأنها الألعاب الإقليمية التي شاركت فيها جميع برامج المنطقة.
كما أقيم على هامش الألعاب أربع مؤتمرات الأول المؤتمر الاقليمى السادس لإعداد اللاعبين كقادة ، والمؤتمر الاقليمى الخامس للشباب والمدارس ، ومؤتمر الاقليمي الرابع للأسر والعائلات . وأيضاً برنامج خاص بالكشف الصحي على اللاعبين ويشمل 6 محاور يتضمن برنامج الكشف على صحة الفم والأسنان وبرنامج الكشف على العيون وبرنامج الكشف على الأقدام والأذن والأنف والحنجرة والتمرينات الحركية، واللياقة البدنية ،وجري التنافس في 15 رياضة مختلفة هي ألعاب القوي، السباحة، تنس الطاولة، سباعية كرة القدم الموحد، رفع الأثقال، البولينج، البوتشي، الريشة الطائرة، كرة السلة موحد “بنين وبنات”، كرة اليد، الفروسية بالإضافة إلى رياضتين استعراضيتين هما الجمباز وشديدي الإعاقة.
كما اقيم حفلا رائعا لختام الالعاب في قصر المؤتمرات بدمشق حضرته وزيرة الشؤون الاجتماعية و العمل و رئيسة هيئة الاولمبياد الخاص د.ديالا حاج عارف والمهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي الخاص للاولمبياد الخاص الدولى و الوفود التي شاركت بأنشطة الاولمبياد.
وبدأ الحفل بفيلم وثائقي قصير حول التحضيرات و الانجازات التي تمت خلال هذه الدورة التي حضنتها ، ثم عزف النشيد الوطني السوري ليبدأ بعدها التعريف بالوفود المشاركة مع التصفيق الحار لتلك الفرق هذا و قد تعالت أصوات التصفيق لفريقي سورية و فلسطين.
و بعد مرور الوفود المشاركة سلم أنور عبد الحي علم الاولمبياد الخاص للمهندس أيمن عبد الوهاب و توجيه تحية للمتطوعين الذين شاركوا بتنظيم أنشطة فعاليات الاولمبياد .
و بعد ذلك قدمت فرقة انانا لوحات استعراضية تعبر فيها عن المناطق السورية من الجولان الى جبل العرب فالمنطقة الشمالية و الجزيرة و الوسطى و الساحل مرورا بدمشق.و انتهي الحفل بتصفيق حار ودعوة الحاضرين الى حفل عشاء